احتضنت جمعية القطيف الخيرية على مسرحها 32 جمعية خيرية في اللقاء التكاملي المجتمعي الرابع الذي نظمه الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف وذلك مساء الاثنين بمشاركة 140 مختص اجتماعي.
وحضر اللقاء مسؤولي ومديري فروع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية يتقدمهم مديرة وحدة التمكين الاجتماعي الأستاذ محمد الحداد ومدير مكتب الضمان الاجتماعي الأستاذ حسين أبو السعود إضافةً إلى أكثر من 250 ممثلا عن 32 جمعية من مختلف جمعيات المحافظة.
وخلال اللقاء تحدث مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف حسين أبو السعود عن أهمية التكامل المجتمعي بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أبو السعود إلى أن التكامل بين الجهات المعنية يسهم في توحيد الجهود وتحقيق الأثر المطلوب، بما يتماشى مع رؤية 2030.
وذكر أن من أهم نتائج التوصيات التي خرجت بها اللقاءات السابقة، والتي تم تحقيقها خلال عام في مجال التكامل، حيث بلغ عدد الإفادات عن المستفيدين 453 حالة، وعدد حالات التعفف 11 حالة، إضافةً إلى إحالة 46 حالة إلى الجمعيات لمساعدتهم وفقاً للإمكانيات، وإحالة 26 حالة تتعلق بترميم وصيانة المنازل.
وأشار مدير مكتب الضمان إلى أن هناك عدد من الفعاليات والمبادرات والتي نفذت بصورة مشتركة وبلغ عددها 13، كما تم تقديم عدد 9 ورش عمل وتدريبية في مقر الجمعيات استهدفت منسوبيها والمستفيدين.
وأشاد أبو السعود بالجهود المشتركة بين المكتب والجمعيات في مجال تفعيل الأركان الضمانية في مقر الجمعيات، حيث تم تفعيل 19 ركناً خلال عام خدمت 2781 مواطناً ومواطنة من قبل 42 باحث وباحثة تابعين للمكتب.
وأكمل إلى تذليل الصعوبات للمستفيدين من كبار السن وذوي الإعاقة والرد على استفساراتهم وتدريبهم أقاربهم على التسجيل، إضافةً إلى تدريب منسوبي الجمعيات المختصين في المجال الاجتماعي على كيفية التعامل مع المنصة بهدف نقل المعرفة للمجتمع.
ولفت الدكتور مؤيد الضامن إلى أهمية دور القطاع الخاص والأفراد في المسؤولية المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المسؤولية مشتركة بين جميع قطاعات المجتمع.
وتناول اللقاء شرحًا مفصلًا عن النظام المطور للضمان الاجتماعي وبرامجه والفئات المستفيدة وآلية وشروط التسجيل، مع التأكيد على أهمية تحديث البيانات من قبل المستفيدين.
واستعرض اللقاء قصص نجاح لمستفيدين تم تمكينهم بنجاح، بالإضافة إلى الخدمات والبرامج الضمانية في مجال التمكين التي تهدف إلى مساعدة المستفيدين على تحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في سوق العمل.