احتفت رياض القطيف الرائدة التابعة لجمعية القطيف الخيرية أمس الأربعاء بتخريج 131 طفلا يمثلون الدفعة 49 من خريجيها بفعاليات متنوعة في حفل حمل عنوان "مسك" وذلك في ختام موسمها التعليمي لهذا العام.
و ألقت بعدها مديرة الروضة الأستاذة أمل آل شيبان كلمتها التي رحبت فيها بالأمهات والضيفات، كما باركت لفريقها في الروضة جميل الجهود طوال العام وشكرت عطاءهن وأثنت على الجميع حسن التواصل والتعاون.
وجاء في كلمة مديرة الروضة قولها: هل نجد معنى أبلغ وأدق من الشكر؟، إن فريق عمل الرائدة يستحقون جزيل الشكر و الثناء، جميعنا عملنا سوياً بروح الفريق الواحد، تخطينا الصعوبات وخططنا سوياً على طاولة العمل لنقدم برامج هادفة لأطفالنا، و ها نحن الآن نجني ثمار هذا الأنجاز، وأنا فخورة بكن و متيقنة بأن القادم أجمل.
وأردفت: دائماً ما كنت أردد أنه لا يحفزني المنصب بمقدار ما يحفزني التحدي على إنجاز أمرٍ صعب أو تحمل المسؤولية لمشروع كبير و النجاح فيه و الحمد لله طاب حصادنا.
وعبرت المديرة عن مشاعرها تجاه الأطفال بقولها: مشاعركم لخريج واحد ومشاعري لمائةٍ وواحد وثلاثين خريجا تربطني بهم ذكريات عام كامل، لكل طفل منهم حكايته وبصمته التي طبعها في كل زاوية من الروضة.
وكرمت المديرة آل شيبان الإداريات إنعام الأسود وزهراء صفر نظير جهودهن المتميزة وكذلك تم تكريم مشرفات النظافة على حسن عملهن وإخلاصهن في أداء المهام.
ووجه رئيس الجمعية الأستاذ أسامة الزاير كلمة جاء فيها:
في يومٍ تُختتمُ فيه الإنجازات لعامٍ مليئٍ بالعلم والعمل، فإن الآفاق تتفتح سماءها لاستقبال الأمنيات والدعوات لغدٍ واعدٍ وجميل بإذن الله تعالى، كما وجه شكره لمديرة الروضة و الوكيلة والمشرفة التربوية ولكل فريق العمل وأثنى على جهود الجميع.
وتألقت المعلمة القديرة زينب المادح في تقديم الحفل والتي رحبت بالحضور وصدحت بأجمل الأشعار والكلمات الإحتفائية كعادتها في كل حفل، كما قدمت العديد من الفقرات والمعلومات التربوية والثقافية كما استضافت عدد من الأمهات على المسرح للحديث عن مشاعرهن تجاه هذه اللحظات.
واستمرت للمعلمة المادح في تكرار التهاني للأطفال وأمهاتهم وللمعلمات أيضا كما أوردت عددا من الأهازيج التراثية والشعبية المرتبطة بلحظات الفرح والمليئة بمشاعر الأمومة والذكريات والآمال والأمنيات بمستقبل واعد لهؤلاء الخريجين.
وقرأ الأطفال آيات من القرآن الكريم وأحاديث شريفة، كما أنشدوا نشيد رياض القطيف الرائدة الرسمي، وتتابعت الفعاليات المتنوعة وسط حضور أمهات الأطفال حيث استعرض الأطفال مهاراتهم على مسرح الحفل في مختلف الإمكانات بفقرات كان منها لوحات إنشادية عن دول الخليج.
ووصفت أم الطفل حيدر الخضر في كلمتها لسان أمهات الأطفال في الروضة معبرة عن شكرها للرائدة وفريقها بقولها: شُكراً لجميع طاقم الرائدة، شُكراً للصباحات الجميلة بالوجوه المشرقة اللي تستقبل أطفالنا من أمام الباب بعبارة صباح الخير والطابور الصباحي والاناشيد الجميلة، شُكراً للمعلمات الحنونات القديرات اللي تحملوا مسؤولية أطفالنا وشقاوتهم ولعبهم وضحكهم وزعلهم، شُكراً للقائدة السَّمحة التي كسبت قلوب أطفالنا بحُسن أخلاقها وطيبتها وقربها منهم.
و كان ختام الحفل "مسك" حيث سار الأطفال بعباءة التخرج مودعين هذه المرحلة من عمرهم الصغير الى انطلاقة و بداية دراسية جديدة .